الصفحة الرئيسية › قضايا و حوادث

قضايا و حوادث فضيحة: إرهابيو "داعش" في جبال القصرين يأكلون "الجيفة".. وهكذا تتم دعوة "عشيقاتهم" لجهاد النكاح

 تمكنت عناصر ارهابية من السيطرة على جبلي مغيلة وسمامة وتحويلهما إلى أوكار للدواعش كان يتزعمها الارهابي الخطير ابو خبيب الذي تمت الاطاحة به بسبب وجود شكوك بانه يتعامل مع اجهزة امنية جزائرية..

ووفق الشروق في عددها الصادر اليوم فإن ارهابيو ما يعرف بجند الخلافة التابعون لتنظيم داعش طالبوا الارهابي المذكور بالانسحاب من تنظيمهم الى حين ثبوت براءته وهو ما جعله يتصل بقيادات من كتيبة عقبة بن نافع طالبا الانضمام اليهم خوفا من قتله او ذبحه كما حصل مع الارهابي ابو عزيز الجزائري..

وأفادت ذات الصحيفة أنّ الارهابي ابو القعقاع المدعو سيف الدين الجمالي والذي يبلغ من العمر 23 سنة يقوم باصطياد الحيوانات مستعملا سلاحه الكلاشنيكوف، ويقوم بعد التأكد من عدم وجود اي وحدات امنية او عسكرية بسحب صيده نحو الجبل حيث يذبح "فريسته" باستعمال سكين من الحجم الكبير وسط تهليل وتكبير من باقي العناصر الارهابية التي تقوم بتحضير لوازم الشواء..

وقد قام ابو القعقاع باطلاق النار على بقرة فلاح يقطن بالقرب من جبل المغيلة ليقوم بعدها بذبحها والقاء رأسها على الطريق المؤدية الى منزل صاحبها بهدف استفزازه لانه رفض مساعدتهم في توفير مؤونتهم الغذائية وهو ما جعلهم يقررون الانتقام منه على طريقتهم..

ويقتات الارهابيون من بقايا الاكل الذي يلقيه اهالي المناطف الجبلية وخاصة في الفترات التي تتواجد بها وحدات أمنية عسكرية، امّا إذا كان الطريق آمنا فإنّ عناصر جند الخلافة ينزلون من الجبل ليفتكوا المؤونة الغذائية بأسعار مرتفعة يوفرها لهم المهربون الذين لا يهتمون مع من يتعاملون بل الاهم بالنسبة اليهم هو الحصول على المال فقط..

كما يتعرّض الارهابيون التونسيون الى شتّى انواع العذاب والاهانة من قبل قياداتهم الجزائرية التي تصفهم دوما بانهم مجرّد "خدم وغلمان" وهو ما أزعج جماعة ابو القعقاع الذين طالبوا في أحد اجتماعاتهم بالانشقاق وتكوين كتيبة تضمّ فقط التونسيين..

العشيقات 

في سياق متصل تتم دعوة عشيقات الارهابيين في جبلي سمامة والمغيلة وغيرهما من الجبال التي يتمركز بها ارهابيو جند الخلافة للصعود الى الجبال حيث يتم ارسال عنصر يلقّب بـ"الكشاف" لمساعدهتنّ للوصول اليهم دون أن تنتبه اليهنّ الوحدات الأمنية أو العسكرية وتصعد الفتيات مرتديات النقاب..

وقد تمكّن ابو القعقاع بالاطاحة بعدد من الفتيات في شباكه حيث اعترفت غفران الملقبة بام عائشة انها تعاملت مع سيف الدين الجمالي في عديد المناسبات لكونها زعيمة الجناح الاعلامي لتنظيم داعش مؤكدة أنها نجحت في اقناع عديد الضحايا بالانظمام اليه..